كلمة الظواهري بعنوان : انفروا للشام
"الجوكر المارِق"
وما أدراك ما المارق؟
ثعلبٌ سارق، وطارقٌ آبْق!
يتوارى عن الناس بغَيْبَة
كُبرى من سوء ما بُشّر به ثم يطرقهم كالرعْد البارق، بلَعِبٍ فارق
فمن يكون ؟
هذه المرّة طلَّ عليكم من جديد بثَوْبِ المسكَنة ليعقّد عليكم اللغز، ويخلط آمالَكم
بالبؤس، فقال لكم بلسان الواعظ الصادق:
"لسنا طُلاب سُلطة، ولسنا أوصياء على الأُمّة، لا نريد أنْ نَحكُم
المسلمين بل نريد أن نُحكم كمسلمين بالإسلام .."
قال: سنختار الرئيس الذي تختارونه، وسنرضى بالحكومة التي ترضونها، لكنه أتْبَعَ
التنازلاتِ بالمفروضات، والمندوبات بالواجبات فاشترط عليكم أن تكون حكومتكم
المختارة:
"حكومة إسلامية مجاهدة، تنشر العدل، وتبسط الشورى، وتعيد الحقوق، وتنصر
المستضعفين، وتحيي الجهاد، وتحرّر البلاد، وتسعى لتحرير الأقصى، وتسعى لإعادة
الخلافة".
الشيطان في فنّ الألغاز يكمن في التفاصيل، ويُقال: إنّ الألغاز إذا مُزجت بالدين ازدادت
تعقيداً !
انفروا للشام أو
إلى الشام ؟
الشاطر يجيب
من يهتدي من السوريين إلى حلّ اللغز الظواهري يستحقّ الترشيح لمنصب
الرئاسة ..