الربيع الإسلامي يفضح نفاق الظواهري ج 2
تهاتر الظواهري والدواعش أشبه بحلبة مصارعة حرّة ، وحشية قذرة ، لا تقيّدها قوانين ولا أخلاق ولا
شريعة ..
استمع إلى قول الظواهري في الربيع الإسلامي في الطعن على البغدادي الثاني وما قاله في اللقاء المفتوح 2008 في الذب عن البغدادي الأول ...
ترى العجب ! نفاق بلا حدود
في الربيع الإسلامي تترّس الظواهري بالملا عمر ورمى البغدادي برشقة من الحجج فقال :
"بأيّ مبرّر شرعي نكثتَ تلك البيعة" ؟ [ أي بيعة الملا عمر ]
"إن كان لديكم دليلٌ على مخالفة شرعية تبرّر نكثَ البيعة فأبرزوه"؟
وصاحبه - كما تبيّن لاحقاً - كان في تلك الفترة قد أنتَنَ وأكلته الديدان حتى فَنِيَ وفَنِيت
ديدانه ...
ثم أعاب على البغدادي فقال :
"كلُّ همّ أبي بكر البغدادي أن يدعوهم لشق صف الإمارة ونكث بيعتها
والمبادرة لما ادعاه دون مشورة المسلمين".
"كلّ همّه أن يبايعه كلُّ المجاهدين بعد أن نصّب نفسه خليفةً دون
مشورتهم".
"لم يشاوروا قبل إعلانها إلا مجاهيلَ لا نعرفُ أسماءَهم ولا حتى
كُناهم التي يتخفّون بها".
أما في الحلقة الثانية من الربيع الإسلامي فقال معترضاً على إمارة البغدادي :
"لا نريد الحكم الذي يقول أصحابه وهم يلوّحون بسيوفهم : هذا أمير
المؤمنين فإنْ مات فهذا فمن أبى فهذا".
[ الإشارة الأخيرة إلى السيف ]
كلام مليح تقطر منه قِيَم الديمقراطية والشورى ، وعند الوهلة الأولى تحسبه خارجاً من فم السياسي الليبرالي "أيمن نور" ليس "أيمن الظواهري" ولولا أن الخطاب موثق بالصوت المعهود لشككنا بصحة نسبته ...
قف !
احفظ هذه الكلمات لتعلم كيف مَرَدَ الظواهري على الكذب والتدليس والنفاق
الديني الممزوج بالنفاق السياسي ...
ارجع إلى سِنِيّ الحُبِّ والودّ
ارجع إلى خطب ابن لادن والظواهري بين عامي 2006 – 2009 بعد الإعلان عن قيام
الدولة الإسلامية في العراق وتنصيب البغدادي "الأول" أميراً للمؤمنين .
تذكرون ويذكر الشعب العراقي أنّ البغدادي الأول كان أعظم جهالةً من
الثاني ...
لم نعلم اسمه ولا شكله إلا بعد مقتله .... أتذكرون ؟
الشعب العراقي والعالم كله يعلم اليوم من هو أبو بكر البغدادي ويعلمون ابن من
هو وحفيد من هو ، أين نشأ وأين ترعرع وأين درس ، يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ، ويعرفون كثيراً من أتباعه بأسمائهم وصورهم ، ويقرّون بأنّ
دولته وغلبته على الأرض هي أعظم بكثير من دولة البغدادي الأول بل وأعظم من دولة
الأمير المقنّع الأعور الملا عمر قبل سقوطها .
عدوّهم يشهد بذلك قبل صديقهم ...
والناس في عهد أبي عمر البغدادي كانوا قد اعترضوا على إمارته بمثل ما اعترض الظواهري على البغدادي الثاني .. أتذكرون ؟
أتذكرون بم أجابهم الظواهري بالصوت المعهود المسموع المحفوظ على شبكة الانترنت لمن أراد أن يذكّر ؟
أجاب الظواهري على
المعترض بمثل ما اعترض به في اللقاء المفتوح سنة 2008 :
بقوله :
" إجابتي على الأخ .. كالتالي :
أولاً / يقول الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله عمّن يعترض على الشيخ أبي عمر البغدادي بأنه من المجهولين :
وهنا مسألةٌ ، إن معظم الناس لا يعرفون سيرة أمراء المجاهدين
في العراق، فأقول : سبب ذلك ظروف الحرب ودواعيها الأمنية، إلا أني أحسب أن الجهل بمعرفة
أمراء المجاهدين في العراق جهلٌ لا يضر، إذا زكاهم الثقات العدول، كالأمير أبي عمر
فهو مزكىً من الثقات العدول من المجاهدين، فقد زكاه الأمير أبو مصعبٍ -رحمه الله- ووزير
الحرب أبو حمزة المهاجر، الذين زكاهم صبرهم وثباتهم تحت صواعق الغارات فوق ذرى الهندكوش،
وهم ممن يعرفهم إخوانكم في أفغانستان، أحسبهم كذلك، والله حسيبهم، ولا أزكي على الله
أحداً.
فالامتناع عن مبايعة أميرٍ من أمراء المجاهدين في العراق -بعد تزكيته من الثقات العدول- بعذر الجهل بسيرته يؤدي إلى مفاسدٍ
عظامٍ، من أهمها تعطيل قيام جماعة المسلمين الكبرى تحت إمامٍ واحدٍ، وهذا باطلٌ " .
ويقول عمن يعترض على دولة الإسلام بأنها غير ممكنةٍ تمكيناً
تاماً:
" ومن تدبر كيف حال دولة
الإسلام الأولى يوم أحدٍ ويوم الأحزاب إذ بلغت القلوب الحناجر، ويوم أن ارتدت جزيرة
العرب إلا قليلاً بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعلم أن التمكين المطلق
ليس شرطاً لانعقاد البيعة للإمام أو لقيام دولة الإسلام.
فلا يصح أن يقال لمن بويع على إمارةٍ إسلاميةٍ، نحن لا نسمع لك ولا نطيع لأن
العدو يستطيع إسقاط حكومتك.
ومن العجيب أن بعض الذين يثيرون مثل هذه الأمور، يعيشون
في دول الخليج ومنها الكويت، ولم نسمع منهم مثل هذا الكلام عندما أسقط البعثيون حكومتهم،
وإنما كان خطيبهم المفوّه يقول بصوتٍ عالٍ : نحن مع الشرعية، يعني مع حكام الكويت آل
الصباح المعاندين لشرع الله، والذين لم يكونوا يملكون من أمر الكويت شيئاً وإن قل " .
وأنا أدعو الأخ الكريم لمراجعة كلمة الشيخ أسامة كاملةً
ففيها ردٌ على العديد من الشبهات، التي تثار بوجه دولة العراق الإسلامية نصرها الله
" .
انتهى جواب الظواهري
بالله عليكم قولوا لي ما هذا ؟
كذبٌ أم نفاق أم خرف الزهايمر
هل يتبع العقلاء أولئك السفهاء ؟
بعضهم من بعض
وماذا بعد ذلك ؟
كلامه عن المشورة ؟؟؟؟؟
الظواهري يتكلم عن المشورة ... ويعترض على مشورة المجاهيل ...
يتبع