سلسلة الربيع الإسلامي تطوّق رقبة الظواهري ج 1
يقال في الأمثال العامّية :
إذا كنتَ كذوباً فكُنْ
ذَكوراً
اتركوا الكذّاب حتى
ينسى
أصدرت مؤسسة السحاب للانتاج الإعلامي
الجزء الأول من سلسلة الربيع الإسلامي فأجهزت به على ما تبقى من مصداقية الظواهري
، وطوّقت بكلماته سلسلة الإدانة حول عنقه فجرجرته إلى هاوية الكذابين الدجالين أو
مرضى الخرف المصابين بالزهايمر .
مضمون خطاب الظواهري يدلّ على
تسجيله خلال العام المنصرم قبل الإعلان عن فضيحة كتمان وفاة الملا عمر .
دجّج الظواهري خطابه بأسلحة
فتّاكة من الكذب والدجل فحَمَل بها على العدناني ليجهز بها على خلافة البغدادي ويزيّن
لأتباعه إمامة الملا عمر.
وصدق مولانا العظيم :
" وكذلك نولّي بعضَ الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون "
والله لا أدري هل أصاب الظواهري ضربٌ من الخبل وخرف الزهايمر أم شيَّطَه
الحسدُ وأكلته الغَيْرةُ فحمل على العدناني حَملةَ الضرائر .
حَمِيَ الظواهريُّ فأَهْتَرَ وهَذى ، فذكّرنا بحديث رسول الله صلى الله
عليه وسلم إذ قال :
" المستبّان شيطانان ، يَتَهاتران ، ويكذبان "
تعالوا معي لنرى كيف وقع الظواهري في حفرة الكذب والنفاق الديني
انظروا ما يفعل الحسد بأهله ...
لتفسّروا بعض الحوادث التاريخية الإسلامية التي تعذّر على أصحاب النوايا الحسنة فهمها، فالتاريخ يعيد نفسه .
يتبع