داعش طلعت بلا مرجلة ولا شريعة !


       كنتُ أظن أن "داعش" رغم ضلالها تمتاز عن "القاعدة" ببعض الخصائص كالصدق والشجاعة الممزوجة بالحماقة كوحوش الغابة لكن تبيّن أنّ الدواعش بلا مرجلة ولا دين ولا شريعة .

      أحاديث النهي عن قتل النساء متواترة جداً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكفي منها ما رواه أبو دواد بإسناد صحيح عن رباح بن ربيع أنه قال:  
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فرأى الناسَ مجتمعين على شيء، فبعث رجلاً، فقال:
انظر علامَ اجتمع هؤلاء ؟
فجاء فقال: على امرأة قتيل
فقال:  
ما كانت هذه لتقاتل ؟
وعلى المقدمة [يعني قائد الجيش] خالد بن الوليد، فبعث رجلاً فقال:

"قل لخالد لا يقتلنّ امرأةً ولا عسيفاً"


    فلعن الله الدواعش ... كانوا يقولون نقتل النساء تبعاً لا قصداً ويحتجون بأصول فقهية وضعية كـ "التبييت" و "التترس"، فما بال هاتين السائحتين يا ملاعين؟


   
    معزولتان في خيمة سياحية على قمم جبال الأطلس بعيداً عن الناس وبعيداً عن المقاتلة وبعيداً عن حربكم وقرفكم ...
 فبأي دين ؟ 
وبأي حجة ؟ 
وبأي شريعة تستبيحون قتلهما ؟

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لعن اللهُ القاتلَ غيرَ قاتله، والضاربَ غيرَ ضاربه"
رواه الإمام الشافعي

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرقص حول النبي صلى الله عليه وسلم !

هل كان سفينة مولى رسول الله صادقاً أم كاذباً أم شيخاً مخرّفاً ؟

سيّدنا بلال يرفض التحديث ويهدّد بالخروج المسلح على أمير المؤمنين