الظواهري مريض والقاعدة تحتضر


 
    نال ابن لادن حظّه من النجومية الإعلامية ونجح في صناعة الحدث بالإرهاب والقتل والذبح لفترة من الزمن لكنه في الآخر فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أهدافه، ولذلك تولّدت لديه قناعة بائسة في سنواته الأخيرة بالعجز وعدم القدرة على تجاوز عَتَبة اليأس إلا بالفوضى والتخريب على قاعدة شمشون الجبار "عليّ وعلى أعدائي"، ويمكنك الاطلاع على ذلك الجانب المظلم البائس المريض في الحياة السرية لابن لادن بقراءة ما جاء في مقدمة كتاب "العالم على أعتاب الفوضى"، وهو من إصدارات القاعدة.


   ثم خلفه الظواهري "ثرثار الأمة" فحاول تخطي عتبة اليأس بركوب موجة الثورات الشعبية على طريقة رياضة الركمجة فجاء فشله أعظم من فشل ابن لادن حتى بلغ بالقاعدة إلى عتبة الإفلاس والمرض.

"فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا"

الظواهري مريض والقاعدة تلفظ أنفاسها الأخيرة وتحتضر

 فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرقص حول النبي صلى الله عليه وسلم !

هل كان سفينة مولى رسول الله صادقاً أم كاذباً أم شيخاً مخرّفاً ؟

سيّدنا بلال يرفض التحديث ويهدّد بالخروج المسلح على أمير المؤمنين