رفاعي طه: إن لم تعجبكم هذه فخذوا هذه
لا ننكر انسحاب رفاعي طه من الجبهة الإسلامية
العالمية لجهاد اليهود والنصارى 1998 بعد أسبوع من التوقيع على البيان بـ"قرصة وِدْن" من مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ولا نشكّك في مصداقية مبادرة وقف العنف،
وإعلان الكفّ عن قتل السوّاح الأجانب والأقباط في مصر لكن المصيبة الكبرى في الإصرار والاستكبار فقد أبى رفاعي أن يرجع عن الباطل وكتب كتاباً ليثبت فيه
عدم مخالفته للشرع الإسلامي فيما ذهب إليه مِنْ قبلُ ومِنْ بعدُ، وجاء بالطامة الكبرى.
أفتى بإباحة قتل الإنسان الكافر غير المسلم لمجرّد الكفر سواء كان محارباً أو غير محارب، وأنّ الكافر لا يُعصم دمه إلا بعقد الأمان، يعني:
كل إنسان لا يعتقد بالدين الإسلامي يمشي على
الأرض أو يطير في السماء أو يُبحر في المحيط دمه وماله حلال يجوز للمسلم أنْ يقتله
حيثما وجده إلا من توفّر منهم على عقد أمان.
وهذا - وأيم الله - هو شرٌّ مما جاء في بيان الجبهة العالمية لأنّ البيان أفتى بقتل بعض الكافرين من الأمريكان وحلفائهم مدنيين وعسكريين حتى تحرّر القدس وبلاد الحرمين أما هذا الأحمق فيفتي بقتل خليقة المعمورة من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي.
طبع الكتاب سنة 2000م
بعنوان "إماطة اللثام عن بعض أحكام ذروة سنام الإسلام" ولم يزل معروضاً
على موقع المقدسي "منبر التوحيد والجهاد" باعتباره مرجعاً من مراجع الفقه
الإسلامي.