قفزات شيوخ الإرهاب



   

   [نوفمبر 1997] تبنى رفاعي طه المسؤولية عن "مجزرة الأقصر" وكان هجوماً بشعاً فتك بـ 58 سائحاً أجنبياً من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات !
  
     اضطرت الزعامة التقليدية المعتقلة في السجون المصرية بعد تلك الجريمة وتحت ضغط الاستنكار العالمي والإسلامي إلى إعلان "مبادرة وقف العنف"، وكانت خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن الأحرار خارج السجون وعلى رأسهم رفاعي طه لم تعجبهم تلك الخطوة فاعتبروها استسلاماً وانهزاماً، ولذلك قرّر رفاعي أن يشارك في التوقيع مع ابن لادن والظواهري على فتوى بيان الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والنصارى [فبراير 1998] فطُرد رفاعي أو هُدّد بالطرد من الجماعة الإسلامية فأعلن عن انسحابه من الجبهة بعد أسبوع من الإعلان عنها ؟؟؟ تحت تأثير قوة الجاذبية الحزبية !

     "كلُّ ابن آدم خطّاء، وخيرُ الخطَّائين التوّابون" 

      لكن رفاعي - للأسف - أبى أن يكون من التوّابين فكان من الذين "جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا".



      لقد مات رفاعي وأفضى إلى ربّهم والله حسيبه يوم القيامة، ولولا ما تركه لسكتنا عنه في الدنيا، لكنه خلّف مصيبة لا يسع المسلم السكوت عنها. 
 


فهل تعلمون ماذا فعل "رفاعي طه" بعد سحب التوقيع؟

أتعلمون ما المصيبة التي رفعته إلى قائمة شيوخ الإرهاب؟

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرقص حول النبي صلى الله عليه وسلم !

هل كان سفينة مولى رسول الله صادقاً أم كاذباً أم شيخاً مخرّفاً ؟

سيّدنا بلال يرفض التحديث ويهدّد بالخروج المسلح على أمير المؤمنين