من هنا انطلق الإرهاب الإسلامي
ببيان "الجبهة الإسلامية العالمية" سنة 1998 وُلد عصر "الإرهاب الإسلامي" بشكله الجديد، والحكاية بدأت من هنا:
1) أرض وقاعدة انطلاق للجهاد العالمي بحماية ورعاية الملا عمر.
2) فتوى باسم الله والإسلام توجب قتل المدنيين
من عوام الناس في كل مكان من الأرض، قصداً لا تَبَعاً * !
قبل هذه الفتوى كان حديث الغلاة عن قتل العوام من
المدنيين في إطار القتل الخطأ استناداً على نظرية "التترس"
أو "التبييت"، كانوا يقولون: "نأسف لقتل المدنيين، قُتلوا تَبعاً لا قصداً"، وما جاوز ذلك كان في نطاق محدود جداً كوثبة "رفاعي
طه" على السوّاح في مصر، ووثبة أبي قتادة على ذرية الجزائر.
أما وثبة "الجبهة
الإسلامية العالمية" بقيادة ابن لادن فكانت وثبة جماعية عالمية واسعة النطاق وفي كل الاتجاهات قصداً لا تَبَعاً، توّجت بهجمات مروّعة لم يسبق لها نظير.
ولولا ذلك ما وُسم الإرهاب بالإسلام !
فلا تلوموهم ولوموا أنفسكم
___________
* وقع على البيان ابن لادن أمير "تنظيم القاعدة"،
والظواهري أمير "جماعة الجهاد"، ورفاعي طه مسؤول "الجماعة
الإسلامية المصرية"، والشيخ مير حمزة مسؤول "جماعة
الأمة" [باكستان]، والشيخ فضل الرحمن أمير "حركة الجهاد"بنغلادش".