انظر كيف يدلس شيوخ الإرهاب واحكم بنفسك
كتب شيخ الإرهاب "رفاعي طه" في "إماطة اللثام عن بعض أحكام ذروة سنام الإسلام" [صفحة 13] : الفصل الأول الكفر يبيح الدم والعقد يعصمه "حكى ابن جرير الإجماعَ على أنّ المشرك يجوز قتله إذا لم يكن له أمان وإنْ أمَّ البيتَ الحرام أو بيت المقدس" اهـ تلك هي المقدمة التي جعلها شيخُ الإرهاب أصلاً بنى عليه ما أراد كشفه من أحكام الجهاد، وقد عزا في هامش الصفحة ما نقله عن ابن جرير إلى تفسير ابن كثير ! هنا ستلحظون شيئاً غريباً يثير علامة الاستفهام ! تفسير ابن كثير هو مختصر تفسير ابن جرير الطبري، وتفسير ابن جرير مطبوع ومتوافر جداً، فلماذا لم ينقل رفاعى هذا الإجماع الخطير عن الكتاب الأصل فأحال إلى المختصر؟ من هنا ستتعرفون على فنّ من فنون الغش والتدليس في الدين! لأن النص في تفسير ابن جرير هو كالتالي: "وفي إجماع الجميع على أن حكم الله في أهل الحرب من المشركين قتلهم، أمّوا البيتَ الحرام...