المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

انظر كيف يدلس شيوخ الإرهاب واحكم بنفسك

صورة
         كتب شيخ الإرهاب "رفاعي طه" في "إماطة اللثام عن بعض أحكام ذروة سنام الإسلام" [صفحة 13] :  الفصل الأول الكفر يبيح الدم والعقد يعصمه "حكى ابن جرير الإجماعَ على أنّ المشرك يجوز قتله إذا لم يكن له أمان وإنْ أمَّ البيتَ الحرام أو بيت المقدس" اهـ     تلك هي المقدمة التي جعلها شيخُ الإرهاب أصلاً بنى عليه ما أراد كشفه من أحكام الجهاد، وقد عزا في هامش الصفحة ما نقله عن ابن جرير إلى تفسير ابن كثير !       هنا ستلحظون شيئاً غريباً يثير علامة الاستفهام !     تفسير ابن كثير هو مختصر تفسير ابن جرير الطبري، وتفسير ابن جرير مطبوع ومتوافر جداً، فلماذا لم ينقل رفاعى هذا الإجماع الخطير عن الكتاب الأصل فأحال إلى المختصر؟             من هنا ستتعرفون على فنّ من فنون الغش والتدليس في الدين! لأن النص في تفسير ابن جرير هو كالتالي: "وفي إجماع الجميع على أن حكم الله في أهل الحرب من المشركين قتلهم، أمّوا البيتَ الحرام...

رفاعي طه: إن لم تعجبكم هذه فخذوا هذه

صورة
         لا ننكر انسحاب رفاعي طه من الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والنصارى 1998 بعد أسبوع من التوقيع على البيان بـ"قرصة وِدْن" من مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ولا نشكّك في مصداقية مبادرة وقف العنف، وإعلان الكفّ عن قتل السوّاح الأجانب والأقباط في مصر لكن المصيبة الكبرى في الإصرار والاستكبار فقد أبى رفاعي أن يرجع عن الباطل وكتب كتاباً ليثبت فيه عدم مخالفته للشرع الإسلامي فيما ذهب إليه مِنْ قبلُ ومِنْ بعدُ، وجاء بالطامة الكبرى.     أفتى بإباحة قتل الإنسان الكافر غير المسلم لمجرّد الكفر سواء كان محارباً أو غير محارب، وأنّ الكافر لا يُعصم دمه  إلا بعقد الأمان، يعني:       كل إنسان لا يعتقد بالدين الإسلامي يمشي على الأرض أو يطير في السماء أو يُبحر في المحيط دمه وماله حلال يجوز للمسلم أنْ يقتله حيثما وجده إلا من توفّر منهم على عقد أمان.     وهذا - وأيم الله - هو شرٌّ مما جاء في بيان الجبهة العالمية لأنّ البيان أفتى بقتل بعض الكافرين من الأمريكان وحلفائهم مدنيين وعسكريين حتى تحرّر القدس...

قفزات شيوخ الإرهاب

صورة
         [نوفمبر 1997] تبنى رفاعي طه المسؤولية عن "مجزرة الأقصر" وكان هجوماً بشعاً فتك بـ 58 سائحاً أجنبياً من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات !          اضطرت الزعامة التقليدية المعتقلة في السجون المصرية بعد تلك الجريمة وتحت ضغط الاستنكار العالمي والإسلامي إلى إعلان "مبادرة وقف العنف" ، وكانت خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن الأحرار خارج السجون وعلى رأسهم رفاعي طه لم تعجبهم تلك الخطوة فاعتبروها استسلاماً وانهزاماً، ولذلك قرّر رفاعي أن يشارك في التوقيع مع ابن لادن والظواهري على فتوى بيان الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والنصارى [فبراير 1998] فطُرد رفاعي أو هُدّد بالطرد من الجماعة الإسلامية فأعلن عن انسحابه من الجبهة بعد أسبوع من الإعلان عنها ؟؟؟ تحت تأثير قوة الجاذبية الحزبية !      " كلُّ ابن آدم خطّاء، وخيرُ الخطَّائين التوّابون"         لكن رفاعي - للأسف - أبى أن يكون من التوّابين فكان من الذين "جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ...

من هنا انطلق الإرهاب الإسلامي

صورة
   ببيان "الجبهة الإسلامية العالمية" سنة 1998 وُلد عصر "الإرهاب الإسلامي" بشكله الجديد، والحكاية بدأت من هنا:   1) أرض وقاعدة انطلاق للجهاد العالمي بحماية ورعاية الملا عمر. 2) فتوى باسم الله والإسلام توجب قتل المدنيين من عوام الناس في كل مكان من الأرض، قصداً لا تَبَعاً * !             قبل هذه الفتوى كان حديث الغلاة عن قتل العوام من المدنيين في إطار القتل الخطأ استناداً على نظرية "التترس" أو "التبييت"، كانوا يقولون: "نأسف لقتل المدنيين، قُتلوا تَبعاً لا قصداً" ، وما جاوز ذلك كان في نطاق محدود جداً كوثبة "رفاعي طه" على السوّاح في مصر، ووثبة أبي قتادة على ذرية الجزائر.      أما وثبة "الجبهة الإسلامية العالمية" بقيادة ابن لادن فكانت وثبة جماعية عالمية واسعة النطاق وفي كل الاتجاهات قصداً لا تَبَعاً ، توّجت بهجمات مروّعة لم يسبق لها نظير.  ولولا ذلك ما وُسم الإرهاب بالإسلام ! فلا تلوموهم ولوموا أنفسكم ___________ * وقع على البيان ابن لادن أمير "تنظيم ...