كيف هذّب الإسلام أخلاق المغول
إليكم معجزة أخرى من معجزات الإسلام
الغزاة
المغول كانوا بإجماع المصادر التاريخية جيشاً متوحشاً همجيّاً، لا يحسنون شيئاً
غير الحرب والحرق، وضرب الرقاب وبناء القباب من جماجم القتلى، فظائعهم وأهوالهم
متواترة قبل أن يقع التكوير المفاجئ بدخولهم في الإسلام أفواجاً أفواجاً فانقلب حالهم كانقلاب النهار على الليل.
قل هو نبأ عظيم
فجأة تحوّلوا من أُمّة متوحّشة همجية إلى أمّة
تعشق الفنّ والصفاء الروحي والذكر المجيد فكفّروا عن جرائمهم ببناء أجمل المساجد
والمدن الإسلامية، وعُنُوا ببناء القباب والمآذن، وبالغوا في زخرفتها ونقشها بأجمل النقوش، وتلك
آثارهم لم يزل بعضها حتى يومنا هذا شاهداً على تلك الحقيقة.
أترككم للتأمّل ولا مزيد