الإرهاب الحديث من ابن لادن إلى البغدادي
"الإرهاب الإسلامي" في العصر الحديث معروف منذ مطلع القرن العشرين، ففي سنة 1911 تم تأسيس "إمارة الأرطاوية" من أخوات داعش، وفي عام 1926 عقد المتطرّفون من الإخوان [الوهابية] مؤتمر الأرطاوية وهدّدوا فيه بالخروج على الملك عبد العزيز لأنه أدخل السيارات والكهرباء إلى جزيرة العرب ! وفي عام 1927 عُقد أول مؤتمر إسلامي صرف لمكافحة الإرهاب والتطرّف في العصر الحديث عُرف بمؤتمر الرياض.
وفي مارس 1948 اغتيل كبير قضاة مصر "الخازندار"
بهجوم إرهابي إسلامي نُسب إلى التنظيم الخاص المحسوب على الإخوان المسلمين، وفي ديسمبر من
ذلك العام اغتيل رئيس الوزراء "النقراشي باشا" بعد قرار حلّ جماعة
"الإخوان".
واستمر الأمر على هذا النحو حتى خُتمت المرحلة الأولى للإرهاب الحديث باغتيال الرئيس السادات سنة 1981
ثم طرأ
طارئ صرف التيار الإسلامي إلى "الجهاد الأفغاني" في عقد الثمانينات بدعم كبير وصريح من جمهور الفقهاء فنشأت
ظاهرة "الجهاد العالمي".
ثم برز
ابن لادن كقائد للجهاد العالمي فبرزت ظاهرة "الإرهاب الإسلامي"
الخلاصة؛
هنالك
ثلاث مراحل:
- الأولى/ انتهت باغتيال
الرئيس السادات.
- والثانية/ مرحلة الجهاد الأفغاني ضدّ السوفييت
- والثالثة / مرحلة ابن لادن من
"القاعدة" إلى "داعش"
فإذا أردتَ أن تفكّ لغز تطوّر الحركة الإرهابية في العصر الحديث، وأنْ تعرف من هم الشيوخ والرؤوس التي تورّطت في انحراف الجهاد إلى الإرهاب عن قصد أو عن غير قصد ؟ عليك أولاً أن تتأمل الفوارق بين تلك المراحل الثلاث.
وللحديث بقيّة