وزارة الضحك

  

    
    روي في صحاح السنن أنّ فرقة مسرحية فلكلورية لعبت بالحِراب حول جارية قامت ترقص بين يدي رسول الله فقال يومئذ
 
"لتعلم يهود أن في ديننا فسحة إني بعثتُ بالحنيفية السمحة"

  
   
    الدولة في الإسلام مسؤولة عن سعادة المجتمع وصحته النفسية والجنسية، ولذلك تدخّل النبي شخصياً لإتمام فرحة العروس اليتيمة التي زُفّت إلى الأنصاري بالسُكّيت فقال


      

 

"إن الأنصار يعجبهم اللهو، هلا بعثتم معهم جارية تضرب بالدف وتغني"

فأرسل النبي إلى الطقاقة زينب فقال لها:

"ادركيها يا زينب، امرأة كانت تغني بالمدينة"
[انظر "فتح الباري شرح صحيح البخاري" كتاب النكاح"] 



قال الحافظ ابن كثير في تاريخه:

     " وقد روينا أن عمر عس المدينة ذات ليلة عام الرمادة فلم يجد أحداً يضحك، ولا يتحدث الناس في منازلهم على العادة، ولم ير سائلا يسأل، فسأل عن سبب ذلك فقيل له: يا أمير المؤمنين إن السؤّال سألوا فلم يعطوا فقطعوا السؤال، والناس في همٍّ وضيق، فهم لا يتحدثون ولا يضحكون.
فكتب عمر إلى أبي موسى بالبصرة: أن يا غوثاه لأمة محمد.
وكتب إلى عمرو بن العاص بمصر: أن يا غوثاه لأمة محمد" .. الخ
بقية الحكاية ذكرناها من قبلُ

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرقص حول النبي صلى الله عليه وسلم !

هل كان سفينة مولى رسول الله صادقاً أم كاذباً أم شيخاً مخرّفاً ؟

سيّدنا بلال يرفض التحديث ويهدّد بالخروج المسلح على أمير المؤمنين