المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٨

سفر الحوالي يطالب بإعادة نظام الرق والعبودية

صورة
                باعتباره أحد رموز الصحوة الإسلامية المعاصرة كنا نتمنى لو قدّم لنا الشيخ سفر الحوالي في كتابه " المسلمون والحضارة الغربية " أفكاراً إصلاحية تجديدية مناسبة لواقعنا المعاصر، كمعالجة مشكلة العجز والكسل والتخلّف الصناعي والإبداعي، أو تقديم وصفة لإصلاح نظام الكفالة والعمالة الوافدة !       لكن ال شيخ سفر الذي تكلم بلسان المسلمين في مناهضة الحضارة الغربية "الجاهلية" ! فضحنا شرّ فضيحة فملأ كتابه بمشاريع إصلاحية غبيّة وكشف المستور فنبش فتاوى " هِجَر البوادي" كالمطالبة بطرد الأحرار من العمالة الوافدة غير المسلمة واستبداله ا بالعبيد من أسارى الكفار لتوظيفهم بنظام السخرة وتوفير العمالة والفروج المجانية .             بلا خجل طالب سفر الحوالي بإعادة نظام الرق وفتح أسواق النخاسة على غرار أسواق دابق والموصل، وبلا حياء أرهب الحوالي معارضيه فأفتى بتكفير من ألغى الرق المترتب على الجهاد . ثم ختم الدكتور الجامعي كتابه الضخم بإدراج " مشروع ا...

وزارة الضحك

صورة
            روي في صحاح السنن أنّ فرقة مسرحية فلكلورية لعبت بالحِراب حول جارية قامت ترقص بين يدي رسول الله ﷺ فقال يومئذ :    " لتعلم يهود أن في ديننا فسحة إني بعثتُ بالحنيفية السمحة "            الدولة في الإسلام مسؤولة عن سعادة المجتمع وصحته النفسية والجنسية، ولذلك تدخّل النبي ﷺ شخصياً لإتمام فرحة العروس اليتيمة التي زُفّت إلى الأنصاري بالسُكّيت فقال ﷺ :           " إن الأنصار يعجبهم اللهو، هلا بعثتم معهم جارية تضرب بالدف وتغني " فأرسل النبي ﷺ إلى الطقاقة زينب فقال لها : " ادركيها يا زينب، امرأة كانت تغني بالمدينة " [انظر " فتح البا ر ي شرح صحيح البخاري" كتاب النكاح"]   قال الحافظ ابن كثير في تاريخه :      " و قد روينا أن عمر عس المدينة ذات ليلة عام الرمادة فلم يجد أحداً يضحك، ولا يتحدث الناس في منازلهم على العادة، ولم ير سائلا يسأل، فسأل عن سبب ذلك فقيل له : يا أمير المؤمنين إ...