لغز مصادقة أبي قتادة على كتاب سفر الحوالي ؟
"وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"
صدق الله العظيم
ليس
من قبيل الصدف أن نرى شيخ الإرهاب المسؤول
الأعلى عن مجازر العشرية السوداء في
الجزائر هو أول المبادرين في الثناء على
"سفر
الحوالي"
والمصادقة
على كتابه "المسلمون
والحضارة الغربية" !!
ولمّـــــــــــا
يَمضِ على نشره إلا ساعات معدودة !!
حركة
ذكيّة لئيمة خبيثة ماكرة فضحها
التعجّل في الانتصاب للمصادقة !
فالكتاب
ضخم يزيد على 3000
صفحة،
والناس لم تفرغ بعدُ من قراءة الكتاب الذي
قامت قناة الجزيرة بإشهاره !!
وأبو
قتادة يقدّم لنا دراسة تحليلية وتقييماً
شاملاً ومفصلاً عن الكتاب !

ألا
يثير ذلك الشكّ بأنّ هنالك لغزاً ما ..
في
سطرٍ ما ..
يتعدّى
الموافقة في التكفير والتجريح، وأن ذلك
الشيء المريب هو ما عجّل في إذاعة المصادقة
والدعاية للكتاب ؟
فما
هو سرّ التعجيل بالمصادقة ؟
الجواب:
أخيراً
وَجَدَ أبو قتادة من يوافقه في الفُتيا
الشاذة بجواز قتل النساء والأطفال قصداً
لا تَبَعاً وإن تميّزوا عن المقاتلين.
حلّ
الإلغاز يكمن في الصفحة 2264
إنه
المسمار الأخير في نعش الجهاد والمقاومة
الفلسطينية فاحذروا زيغة المجاليط
للحديث
بقية