صكّ شرعي يبيح قتل الأبرياء

مؤلف كتاب "نقض الاعتراض على تفجيرات الرياض"


   إن كانت هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 قد أنذرت بميلاد عهد جديد من الإرهاب الدولي بما في ذلك الجِدّة في وسائل القتل كاعتماد استراتيجية الهجمات الانتحارية والقتل العشوائي، فإنّ هجمات الرياض  12 مايو و8 نوفمبر 2003 وهجمات الدار البيضاء 16 مايو من ذلك العام قد أسست لعهد جديد من الإرهاب في العالم الإسلامي!

الشيخ ناصر الفهد مفتي القاعدة
   لكن فضيحة القاعدة في الرياض والدار البيضاء وعَمّان لم تكن في تلك "المَعَرّة" التي سقط فيها مئات الأبرياء من المؤمنين والمؤمنات فحسب، لأنّ المتعاطفين مع القاعدة كانوا يأملون بأن تكون الفضيحة مجرّد خطأ في الرصد والتقدير، فترقّبوا  الإعلان عن الاعتذار والتوبة، لكنهم فوجئوا بإصدار صكّ شرعي يُبيح تلك الجرائم ويُسبغ عليها شرعية الدين الإسلامي في كتابٍ بعنوان : "انتقاض الاعتراض على تفجيرات الرياض" تأليف "عبد الله بن ناصر الرشيد" واسمه الحقيقي "عبد العزيز الطويلعي" كان المسؤول الشرعي للقاعدة في السعودية، يتخفّى بلقب "أخو من طاع الله" وهو ذات الشخص الذي استفتى مفتي القاعدة "ناصر الفهد" فأفتاه بجواز استعمال أسلحة الدمار الشامل ورخّص للقاعدة الغزو بها !
   
إنّ قتل الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين بتفجيرات القاعدة في بلاد المسلمين وغير المسلمين لم يكن خطأً غير مقصود، بل عملاً ممنهجاً كانوا وما زالوا يؤمنون بشرعيته وينسبونه إلى الله والإسلام.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرقص حول النبي صلى الله عليه وسلم !

هل كان سفينة مولى رسول الله صادقاً أم كاذباً أم شيخاً مخرّفاً ؟

سيّدنا بلال يرفض التحديث ويهدّد بالخروج المسلح على أمير المؤمنين