المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٧

الكشف عن الاسم العربي القديم لجزيرة "صنافير"

صورة
    اكتشاف ثالث سيغير مجرى التاريخ، الكشف عن الاسم العربي القديم لجزيرة صنافير ! د. وسيم السيسي: تيران وصنافير فرعونية    في الردّ السابق على الباحث المصري الدكتور "وسيم السيسي" الذي زعم أن "تيران" و"صنافير"  أسماء ذات أصول فرعونية من اللغة الفرعونية؛ كشفتُ اللثام عن كلمة تيران، وبيّنتُ أنها كلمة عربية أصيلة من كلمات القرآن الكريم، وأنّ الاسم الصحيح للجزيرة هو "تاران" . وقد أرجأتُ الكلام هنالك عن "صنافير" لإفراد المفاجأة على حدة.       أما "صنافير" فقد تكون كلمة فرعونية كما قال الدكتور وسيم السيسي. لكن ما لا يعلمه السيسي ولا أكثر المتنازعين على الجزيرتين أنّ "صنافير" جزيرة كانت معروفة عند العرب في العصور القديمة ، كانوا يضربون بها المثل ويسمّونها باسم آخر هو جزيرة "جُبَيْلان" .          جبيلان هي صنافير !             وجبيلان اسم عربي أصيل، مثنى جُبَيْل وهو الجبل الصغير، لأن الجزيرة تتكون من جبلين صغيرين متجاورين كالصفا والمروة، وقد...

اكتشاف آخر سيغير مجرى التاريخ ! تيران وصنافير مذكورة في القرآن الكريم

صورة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ "وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ" [سورة النمل – آية 82]      اختلف المفسرون من السلف الصالح  في تعريف الدابة المذكورة في الآية الكريمة على أقوال، قال القرطبي: "ويُقال إنها الجسّاسة وهو قول عبد الله بن عَمرٍو ، ورُوي عن ابن عمر"اهـ    أنموذج لفصيل من عجائب البرمائيات    وهذا التوصيف بالاسم مما لا يقال بالرأي، فالله أعلم بمصدره، هل أُخذ ذلك القول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أم عن المأثورات الإسرائيلية؟    فإنْ كان ذلك القول صحيحاً - والله أعلم بصحته - فإنّ إحدى الجزيرتين؛ تيران أو صنافير – كما تقدّم - هي الأرض التي ظهرت فيها دابة الجسّاسة على ما جاء في حديث تميم الداري، مما يرجح القول بأنّ الأرض المذكورة في القرآن الكريم هي تيران أو صنافير، وهو أقوى الاحتمالات الظنيّة بناءً على الأخبار المأثورة، ثمّ إنّ ظهور ذلك الكائن الغريب العجيب على الجزيرة هو الأق...

اكتشاف سيغيّر مجرى التاريخ ! تيران وصنافير جزيرة المسيح الدجال

صورة
   موقع أثري "دَيْر للرهبنة" في صحراء سيناء    بعيداً عن ضجيج المزايدات الوطنية والخصومات القضائية في النزاع على تيران وصنافير أقدّم للعقلاء المتخصّصين في علوم التاريخ و الأنثروبولوجيا اكتشافاً مثيراً عن هاتين الجزيرتين وما ورد عنهما في كتب الإسلام.       لديّ مأثورات ونصوص تاريخية مثيرة يطول ذكرها، فلا يسع المقام لسردها لكني سأمد الباحثين ببعض مفاتيح الكنوز العلمية، منها يبدأ البحث والتنقيب الهادئ بعيداً عن المناكفات والمزايدات السياسية ..    روى الإمام مسلم في صحيحه عن تميم الداري، وهو رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان نصرانياً فأسلم، ينتسب إلى قبيلة لخم، ولخَم وجذام بنو عمومة، قبيلتان من عرب الحجاز من بني قحطان بني إسماعيل عليه السلام، مسكنهم شمال الحجاز على الساحل الشرقي للبحر الأحمر، تنتشر قبائلهم من شمال الحجاز إلى بادية البلقاء شمالاً [عرب الأردن] والعريش غرباً [عرب سيناء]، كان أكثرهم على دين النصرانية قبل الإسلام، ومنهم الصحابي تميم رضي الله عنه، وهو الذي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وعليه الصليب...