المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٨
صورة
موعظة الشهر الكريم عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:   أَلا أُنَبِّئْكُمْ بخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكاها عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرَقِ وَأَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟  قالوا : ما ذا كَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قال : ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى [ رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم والألباني ]  

حتى الإمام مالك لم يسلم من التكفير !

صورة
    الراسخون في العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم وأئمة السنة كانوا يعلمون أنّ في الشريعة المحمدية قوانين وضعية قابلة للنسخ بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أو بعبارة أخرى قابلة للتغيير والتبديل لأنها وضعت لمصلحة خاصة بذلك الزمان والمكان، وهذا ما أُشكل على الحَشْوِيّة من أهل الحديث فهمه إلى زماننا هذا . قال الإمام الذهبي: قال أحمد بن حنبل  : بلغ ابنَ أبي ذئب أن مالكاً لم يأخذ بحديث " البيّعان بالخيار " فقال  :    يُستتاب، فإن تاب وإلا ضُربَت عُنُقه !!   ثم قال أحمد  : هو أورع وأقْوَل بالحق من مالك . فرد الذهبي على أحمد بن حنبل بقوله : قلت : لو كان ورِعاً كما ينبغي لما قال هذا الكلام القبيح في حق إمام عظيم، فمالك إنما لم يعمل بظاهر الحديث لأنه رآه منسوخاً " اهـ [سير أعلام النبلاء 7/142 ] أي رآه قانوناً وضعياً وتشريعاً بشرياً قد نسخ العمل به، وقد روى الإمام مالك ذاك الحديث النبوي في موطئه ثم عقب عليه قائلاً :  " ليس لهذا حدّ معروف ولا أمر معمول به فيه "

هل أصدر النبي قوانين وضعية ؟

صورة
يا ناس !! نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم هو نفسه قد شرّع قوانين وضعية بشرية غير منزلة من السماء إما باعتباره رئيس الدولة أو ربّ الأسرة ونحوه، وكان ذلك معروفاً مفهوماً لدى الراسخين في العلم من السلف الصالح لكنهم عبّروا عنه بمصطلحات قديمة أشكل فهمها على المتأخرين . أحياناً يُقال: هذه سنة توفيقية وهذه سُنة توقيفية .. وأحياناً يُقال: سُنة من الرأي والمكيدة أي ليست منزلة من الله كما جاء في قصة الحباب بن المنذر في غزوة بدر . وأحياناً يقولون : هذه سُنة تشريع وهذه سُنة تدبير أي قانون وضعي لتدبير شؤون الناس .    والقرآن الكريم أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشرع قوانين وضعية بشرية قابلة للتغيير والتبديل ومن ذلك سورة التحريم : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ، تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ " فالنبي صلى الله عليه وسلم لما حرّم على نفسه شيئاً فأقسم أن لا يقربه إنما فعل ذلك باعتباره رب الأسرة، وباعتباره قانوناً وضعياً ولم يقصد البتة أنه حرام بشريعة الله المنزلة من ...
صورة
" أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ " [ سورة الشورى / آية 21]  صدق الله العظيم  وكذب منظر السلفية الجهادية أبو محمد المقدسي في قوله : " الشعب في دين الديمقراطية يُنيبُ عن نفسه هؤلاء النواب، فتتخير كلُّ طائفةٍ أو جماعةٍ أو قبيلةٍ منهم ربًّا من هؤلاء الأرباب المتفرقين، ليشرِّعوا لهم تبعاً لأهوائهم ورغباتهم ...- إلى قوله - ... " أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضيَ بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم ". فهؤلاء النواب هم في الحقيقة أوثانٌ منصوبةٌ وأصنامٌ معبودةٌ وألهةٌ مزعومةٌ منصوبةٌ في معابدهم ومعاقلهم الوثنية ( البرلمانات ) يدينون هم وأتباعهم بدين الديمقراطية وشرع الدستور، إليه يحتكمون ووِفقاً لنصوصه ومواده يُشرِّعون ويُقننِّون ... ويحكمهم قبل ذلك كلِّه ربُّهم وإلههم وصنمهم أو وثنهم الكبير الذي يُقر تشريعاتهم هذه ويُصدّق عليها أو يرفضها ويردها ... وهو الأمير أو الملك أو الرئيس " . [ كتاب " الديمقراطية دين "]      بسبب هذا الرأي التكفيري ...