اكتشاف آخر سيغير مجرى التاريخ ! تيران وصنافير مذكورة في القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
"وَإِذَا
وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ
أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ"
[سورة النمل – آية 82]
اختلف المفسرون من السلف الصالح في تعريف الدابة المذكورة في الآية
الكريمة على أقوال، قال القرطبي:
"ويُقال إنها الجسّاسة
وهو قول عبد الله بن عَمرٍو ، ورُوي عن ابن عمر"اهـ
![]() |
أنموذج لفصيل من عجائب البرمائيات |
فإنْ كان ذلك القول صحيحاً - والله أعلم بصحته - فإنّ إحدى الجزيرتين؛
تيران أو صنافير – كما تقدّم - هي الأرض التي ظهرت فيها دابة الجسّاسة على ما جاء
في حديث تميم الداري، مما يرجح القول بأنّ الأرض المذكورة في القرآن الكريم هي تيران أو صنافير، وهو
أقوى الاحتمالات الظنيّة بناءً على الأخبار المأثورة، ثمّ إنّ ظهور ذلك الكائن
الغريب العجيب على الجزيرة هو الأقرب للمعقول قياساً على الكائنات البرّمائية العجيبة النادرة لما
لها من قدرة على التخفي في ناعوس البحر، وسيعلم الناسُ تأويل النبوءة القرآنية على
وجه القطع - عاجلاً أم آجلاً - إذا وقع عليهم القولُ، وأَذِنَ اللهُ بخروج الدابّة ...
"وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ، وَالرَّاسِخُونَ
فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا، وَمَا يَذَّكَّرُ
إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ"
"هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا
تَأْوِيلَهُ، يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ
جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ"
صدق الله العظيم